


الشاعرة والاعلامية السورية ليلى غبرا
"كلٌ منا لديه أحلام ..أما أن تكون صغيرة أو تكون كبيرة ..لايهم
المهم أن نصحوا معافين"
حوار: فيصل علي
...صاحبة الحس المرهف ..والقلم الذي ينبض بالحب ..ليلى غبرا ابنة جبل العرب الشاعرة الاعلامية المتألقة وحوار الروح والقلم والجمال ...لنتابع...
~ بداية تحدثت عنها وعن نشاطها الشعري والاعلامي:
••ليلى كامل غبرا
سوريا -السويداء
متزوجة ..
أكمل دراستي بفرع الإعلام بعد ان كبرت وعلمت اولادي ..بنت محامية ..وشاب مهندس
من الهوايات كتابة الشعر ..
عملي حر لبعض المواقع الكترونية والجرائد الورقية بسوريا والوطن العربي
كذلك نشر لي نصوص في مؤسسات عالمية
_مؤسسة النجوم الاسترالية .
_وكالة لندن الحدث الإخبارية .
_ومجلة السلام الدولية في السويد .
~ عن مسيرتها مع القلم تحدثت قائلة:
••مسيرتي بالبداية كان حبي لمادة اللغة العربية كبيراً وأخذت اهتم فيها اكثر من باقي المواد
كتبت بعض الخواطر الصغيرة ولاني فوضوية بكتاباتي لم اهتم بتجميع تلك الخواطر والنصوص وخاصة بعد الزواج تركت الكتابة وتفرغت لتربية أطفالي
لكن بعدما كبروا الأولاد لم أتوقف وعدت للكتابة والمتابعة وأعادة ما فاتني من كتابة شعر وخاطرة
والمشجع كان وراء كتاباتي على مستوى المحيط هو زوجي وأولادي وبعض الاصدقاء الرائعين .
صدر لي ديوان ضياء الليل
وعرش الغيم قيد الطبع
كذلك عملت بجريدة الحياة السورية
مديرة مكتب السويداء
حاليا معدة ومعدمه لبرنامج ٱقلام وٱراء
~ وعن حال الشارع الثقافي والاعلامي. قالت:
••بالنسبة للحالة الثقافية والإعلامية في سوريا ..
نحن في سورية.. الحرب إلى الآن تلاحقنا والحروب التي مرّ بها شعبنا نتجت عنها ثقافة حرب وادب حرب ولغة حرب،
دخلت الحرب في مجال الأدب بشكل كبير وبكل نواحيها..
لذلك اعتقد لم يأخذ المثقف العربي دوره الريادي في مسيرة الأمة بسبب السياسة
وماينتج عنه من خلافات وصراعات سياسية
أما الإعلام عمل ممتع متعب ..فهو السهل الممتنع ..لا ياتي عملة بسهولة ..
كلٌ منا لديه أحلام ..أما أن تكون صغيرة أو تكون كبيرة ..لايهم
المهم أن نصحوا معافين ونعمل على تحقيق لو جزء بسيط من تلك الأحلام ..
ومااتعس أحلامنا في زمن فقدنا فيه الحب والسلام للأسف ..
~وختمت الشاعرة والاعلامية ليلى غبرا حديثها:
••كلمتي الاخيرة ادعوا لنشر المحبة والسلام وكتابة الجمال
و ان يعم الأمن والأمان على بلدي سورية الحبيبة وننتهي من هذه الحرب القذرة
من احدى قصائدي نص نثري بعنوان
كلما طال الوقت ..
كلما طالَ الوقتُ
احترَقتْ أصابعِي
التي تقلِبُ الاسئِلَة
وتزاحمتْ سُحُبُ القصائدِ
فِي سَماءِ وَرقَتِي
تُمطِرُ
زخات من الانتظارات ِ
والَشَغَف
أعَلِّقُ عينِي
على قارِعَةِ الطريقِ
في أتون لوعتي
وعلى رصيفِ مُنايَ
تترقَّبُ ترقُّياً جامحاً
لتَتَسَوَّلَ إشراقتكَ
وأنت قادمٌ من بعيد ٍ
مُعتَّقاً بالعطر ِ
ومكنزاً دُرر الكلمات ِ
وفي يدكَ عرائسُ ورد ٍ
يا أوَّلَ قافية ٍ
في قصيدةِ عُمرِي
وَيا آخِرَ لَحنٍ ٍ لأغنيتِي..
أيها الضوءُ المتهافت على روحي
بعد طول ِ دُجىً
وأحقاب عتمة
أنتظركَ على صفيح لهفتي المشتعلة
لتعانق شغفي بكَ
وتطوي العذابات
وتزرع على كفي زهرات الياسمين
عندما ألتقيك
ما تزال أنغامها تطربُ قلبي
رغم أنك قلتها لي ( أحبك ِ )
منذ زمن ٍ بعيد ٍ
ثم تواريت خلف كثبان الغياب
وما تزال نوارس روحي تحلِّقُ حولها
في بحر غرامك الذي لا تستكين أمواجه العاتية
تغمر أضلعي
فتُحيلها نخيلاً
باسقاً
وارفَ الظلال ِ
أترقَّبُ هطول بسمتك
وأنت تُعيد رسم معالم فرحتي
عندما نلتقي من جديد ٍ
وتعزف شفاهكَ لحنها مرة أخرى
( أحبك ِ )
وما تزال أُمنياتي مؤجلة
تحت وطأة الانتظار
إلى أن ألقاك
وأحيا من جديد.