


الاعلامية السورية كارلين احمد
" انا مازلت طفل صغير يحبو خطواته الأولى في عالم الإعلام الكبير"
حوار: فيصل علي
..أمام كاميرات التلفزيون وخلف ميكرفون الاذاعة ..فتاة سوريه شابة وطموحة مجتهدة وفي بداية طريقها كما تقول وبتواضع انها كالطفل الصغير في عالم الاعلام الكبير ..كارلين أحمد من بحر اللاذقية الى ياسمين وقصة اعلامية تجتهد لأثبات ذاتها ..والحوار التالي ...
~ عنك وعن مسيرتك الاعلامية حدثينا:
--كارلين أحمد ... علوم سياسية
بدأت عملي بالإعلام من عشر سنوات تدرجت بين التشغيل التلفزيوني والإعداد والتحريرومن ثم للتقديم ...عملت في عدة قنوات بدات رحلتي مع قناة تلاقي ومن ثم الإخبارية وعملت في القناة الأرضية ،ثم بالإعداد والتحرير في الدراما ...ولاحقاانتقلت للعمل في الإعداد والتقديم في القناة الفضائية السورية ...ومنذ فترة اعمل بتكليف في إذاعة صوت شباب كمذيعة لبرنامج مباشر مدته ساعتين من الزمن، يحمل الجانب المنوع في صفحاته ..بالإضافة للعديد من الأعمال والتعاقدات الخاصة بمجال التقديم ...وعن ايهما افضل أظن أن لكل مكان جماليته الخاصة والمحببة للقلب ...لكنني من عشاق الإذاعة ومايك الإذاعة وهناك شغف كبير بداخلي يجعلني أفكر بالمزيد وأن أحقق هذا الشغف ...كثيرة هي المطبات التي اعترضت طريقي ولكنها لم تثنيني في مجال العمل ولم اترك يوما لليأس مكان وأصريت ومع الإصرار والحب لا للمستحيل ...
~أيهما أحب الى قلبك العمل في الاذاعة ام التلفزيون واين تجدين نفسك اكثر..
--لكن في كل عمل وكل جديد كانت محبة المحيط واحتضانهم دافع كبير للاستمرار ...التلفزيون له رونقه الخاص أيضا... وأنا أقرب للسياسة ومواضيعها ..لكنني اليوم اعمل اجتماعي و منوع وبعيدة قليلا عن السياسة وربما سنوات الحرب والعمل بالأحداث السياسية لحظة بلحظة مع قناة الإخبارية وضغط العمل لساعات طوال أردت أن ابتعد قليلا عن السياسة ...
~ حدثينا عن كارلين أحمد بعيدا عن الاعلام وماذا اعطاكي العمل في الاعلام وماذا اخذ منك:
--اضاف الإعلام .. الإعلام شغف وحب وحب لاينضب ففي كل يوم في قصة جديدة وحب متجدد في شي جميل عم كسبوا واتعلموا واتطلع للأفضل ..وطبعا هون بسلبيات وايجابيات العمل المضني لأن الكل بيعرف مشاق ومتاعب هالشغل وكن ياخد منك وقت وجهد وممكن بأماكن ينسيك نفسك وبيتك ومحيطك وبتبقى مأثور إلو ..لكن الحب هو الرابط المقدس واللي بيكتب الديمومة والاستمرارية للتطلع والبحث عن كل جديد...
~ ماهي مواصفات الأعلامي الناجح:
--المواظبة الدائمة ومتابعة الاحداث لحظة بلحظة لان الخبر يتجدد بكل لحظة ..التدريب للوصول ومواكبة كل جديد التواضع واحترام الأخرين .. الإعلامي إنسان وقاعدة نجاحه عمله الدؤوب وحب الناس وحب الناس يأتي من صدقه ومصداقيته ...ومجرد ما خسر هالمحبة فانتهى إعلاميا ..
~ كلمة منك لمتابعينك:
-- اتمنى التوفيق للجميع وأي شخص بيملك رغبة او تطلع لشيء ..لاتجعل شي بالحياة يقف بوجهك وتذكر انه عتبة المستحيل إنت ب
تصنعها وإنت تذللها بإصرارك وإرادتك ،..أتشكركم جزيل الشكر ولكم مني خالص الحب والمحبة وانا مازلت طفل صغير يحبو خطواته الأولى في عالم الإعلام الكبير .. التوفيق والمحبة الكبيرة والخالصة لكم