
في شكاوي عديدة كانت كلية الهمك بجامعة تشرين تتصدر المشهد من حيث الازدحام الكبير وقلة القاعات الدرسية "ونزوح" الطلاب بين الكليات كما أكدت تقارير اعلامية كثيرة كي يتمكنو من حضور المحاضرات ولكن اليوم جاءت الشكوى في كلية الهمك بجامعة تشرين صادمة من نوع مختلف وتحمل طابعا مقلقا على صحة الطلبة حيث أرسل الطلبة لنا صوراً تظهر لافتات تحذر من وجود "جرزان كبيرة" في الكلية وضعت على أبواب الحمامات المغلقة منذ ثلاث سنوات كما أكد الطلبة لتستمر معاناتهم دون أي آذان صاغية من الادارة التي تمتلك حماماتها الخاصة بها والتي يحظر على أي أحد دخولها سوى العميد ونوابه كما أكد الطلبة بينما يعاني ١٢ ألف طالب من سوء الخدمات وعدم توافر المياه والحمامات بشل كامل منذ أكثر من سنتين بانتظار وعود الادارة المتكررة التي لم تنفذ على الاطلاق..؟
هذه الصور تعطي انطبعا سيئا عن معاناة الطلبة وكما علق أحدهم"اذا حمام مافي شو بدنا نحكيلك عن المخابر" واذا كانت الكلية عاجزة عن صيانة حمامة ومكافحة الجرزان فماذا يمكن أن تقدم للمخابر والبحث العلمي الذي يحتاج إلى تكاليف اقصادية كبيرة يعلمها الجميع ؟