سورية خدمات أقسام لاتملك أي عضو هيئة ومعظم الأساتذة في سن التقاعد الصحي والقانوني؟؟

سمعنا عن نية لدى وزارة التعليم العالي برفع سن التقاعد لأعضاء الهيئة التدريسية بعد سن 60 و70و80 ....فهل تتخيلون أن أحد في سن السبعين يستطيع أن يتعاطى مع جيل بسن أحفاده وهل تعتقدون أنه في هذا السن لم يفقد معظم قدرته على الصبر وقدرته على القراءة مع ماتبقى من مشاكل صحية من ضعف النظر والسمع وغيرها من أمراض السكري والضغط التي تصيب معظم الرجال في مجتمعاتنا بعد سن 50 ... في الوقت نفسه يتم تجاهل وتكدس العشرات بل المئات من حملة شهادة الدكتوراه والذين هم في قمة شبابهم حيث يحالفهم"الحظ"في المسابقات ذات الارقام المخجلة فكيف يعقل أن يبقى في وطننا مثل هؤلاء ومثل هذه الشهادات و لا يتم الاستفادة من كفاءتهم النادرة والتي تحتاج جامعاتنا أضعاف أعدادهم الموجودة فمعالي الوزير صرح بوجود 4700 عضو هيئة تدريسية فقط على مستوى جامعات القطر الخاصة والعامة والتي بلغ عددها 30 جامعة فيها أكثر من مليون طالب جامعي... فتخيلو يارعكم الله بكم طالب يجب على عضو الهيئة أن يتكفل..؟؟ في الوقت الذي حدد فيه القانون لكل 100طالب عضو هيئة تدريسية واحد؟؟ بينما في الواقع وبحسبة بسيطة نجد أن 2200طالب لكل عضو هيئة...؟؟ أي أن الوضع مخيق وينذر بكارثة تعليمة في المستقبل اذا لم يتم ضخ أعداد كبيرة من الدماء الجديدة والكفاءات والاختصاصات في الوقت الذي يتقاعد فيه أعداد كبيرة سنويا .... فمثلا في جامعة تشرين 1250عضو هيئة تدريسة 1000عضو منهم بين سن70_55 على أبوب التقاعد وقدمو طلبات التقاعد أي أننا أمام مشكلة كبيرة ستحل وتحل في كل عام على مؤسساتنا التعليمة... معالي الوزير هناك الكثير من الأقسام لاتملك سوى 2أو 3أعضاء هيئة تدريسة فقط وهناك اقسام لاتملك على ملاكها أي مدرس في الوقت الذي تأتي فيه المسابقات خجولة وبأعداد مخجلة ولاتسد أي حاجة فهل يعقل أن يعين 50 مدرس في جامعة تحتاج 1000؟؟ في الوقت الذي لا يلزم الاساتذة في كل جامعات العالم المحترمة بالتدريس على الاطلاق ولا يضيعون خبرتهم على زمن التلقين والمحاضرات التي يمكن أن يعطيها من هم في سن الشباب...انما يستفاد من خبرتهم في البحث العلمي والتجارب والاستشارات على مستوى الجامعات والمؤسسات في الدولة.. الجدير ذكره أن معظم الاساتذة يتقدمون بطلبات التقاعد المبكر كي يتمكنو من التدريس في الجامعات الخاصة كي يسدو رمق حاجتهم ومعيشتهم في ظروف لم يعد فيها راتب الجامعات الحكومية يسد الحد الادنى من الرمق..

2019-06-21 18:55:51
عدد القراءت (2348695)