
أمر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الحكومة بالاستمرار في خفض الواردات وترشيد الإنفاق للتكيف مع الانخفاض الحاد في عائدات النفط والغاز، لكنه حذر من اللجوء إلى الدين الخارجي.
وظهر بوتفليقة، الذي نادراً ما يظهر علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، على تلفزيون الدولة لفترة وجيزة، الأربعاء، حيث ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء الجديد، الذي تولى مهامه الشهر الماضي بعد انتخابات تشريعية.
وانهارت عائدات الطاقة في الجزائر، وهي عضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا وبدأت إصلاحات تقشفية لتعويض العائدات المتراجعة من مبيعات الطاقة، والتي تساهم بنسبة 60 في المئة من الميزانية.
وحثّ بوتفليقة في بيان الحكومة الجديدة على إحداث تخفيضات في الميزانية، وتجنب القروض الخارجية واقترح تمويلا داخليا “غير تقليدي”، كما طالب بإصلاحات في النظام المصرفي وتحسين مناخ الاستثمار.