
قام تنظيم "داعش" الإرهابي بنشر مقطع فيديو يظهر إعدام 5 رهائن أكراد بأيدي أطفال قال إنهم ينتمون إلى التنظيم.
من جهته قال "المرصد المعارض" إن تنظيم "داعش" أقدم، يوم أمس الجمعة، على إعدام 14 شخصاً في مدينة الرقة بينهم أكراد، بتهمة التعامل مع الجيش السوري و”التحالف الدولي” الذي تقوده
واشنطن تحت عنوان “محاربة الارهاب”.
ويظهر مقطع الفيديو، الذي يعتقد أنه تم تسجيله قبل أيام في مدينة الرقة، المعقل الرئيس لـ"داعش"، خمسة أطفال مسلحين بمسدسات، يرتدون زيا ميدانيا، وهم يقفون خلف خمسة رهائن جاثمين على ركبهم، من المقاتلين الأكراد المحتجزين لدى التنظيم، ويؤكد المقطع أن هؤلاء الأطفال من أصول تونسية ومصرية وتركية وأوزبكية وبريطانية.
ويوجه أحد الأطفال، الذي يسمى "أبو البراء التونسي"، رسالة تهديد باللغة العربية إلى "الملاحدة الأكراد"، قائلا: "الحرب معكم لم تبدأ بعد، ولن تغني عنكم أمريكا ولا فرنسا ولا بريطانيا ولا ألمانيا ولا جميع شياطين الإنس والجن، فأحفروا قبوركم وجهّزوا أطفالكم وانتظروا مصيرا كمصير هؤلاء".
ثم يهتف الأطفال "الله أكبر" ويرفعون مسدساتهم ليطلقوا الرصاص على رؤوس الرهائن المقيدين إلى الخلف.