إيران صحف إيرانية الصحف الإيرانية - الأحد 17 نيسان

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: التحديات في داخل منظمة التعاون الاسلامي، منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة المجهول، جولة الرئيس الفرنسي هولاند في المنطقة، الغضب المصري قادم.

 جولة الرئيس الفرنسي هولاند في المنطقة

صحيفة (سياست روز) علقت على "جولة الرئيس الفرنسي هولاند في المنطقة" والتي بدأها في لبنان وستقوده الى مصر ووالاردن فقالت: تأتي زيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان في سياق التخطيط لسياسات فرنسا الاقليمية لتحقيق اهداف معينة في هذا البلد.  وما يزيد من اهمية الزيارة ان هولاند يأتي في الوقت الذي تعاني لبنان من الفراغ الرئاسي. فوسائل الاعلام اللبنانية وصفتها بانها زيارة عمل وبداية لمرحلة جديدة سياسية ودبلوماسية بين لبنان وفرنسا. خصوصا وان هولاند اول رئيس فرنسي يزور لبنان في فترة الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين. وفي ضوء هذه المعطيات فإن السؤال المطروح هو ما هي اهداف هولاند في لبنان؟

تضيف: حسب الخبراء ان فرنسا بصدد تعزيز مكانتها ونفوذها من جديد في المنطقة. وتخوض منافسة خفية مع امريكا في هذا الخصوص. وما يؤكد ذلك هو انها تأتي قبيل زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقة ولقاء زعماء مجلس تعاون الخليج الفارسي. اي ان هولاند بصدد تعزيز موقف بلاده في لبنان والمنطقة قبل ان تستبقه امريكا ـ وكذلك بحث قضية المساعدات السعودية للبنان. ونظرا للعداء السافر الذي تكنه فرنسا للمقاومة فان هولاند سيبحث قضية الضغط على حزب الله لاخراجها من سوريا والتفرد بها، رغم ان فرنسا تدعي محاربتها للارهاب. ما يعني ان ما يريده هولاند من لبنان تعزيز موقف بلاده مقابل امريكا وبريطانيا والصين وروسيا في هذا البلد.

 التحديات في داخل منظمة التعاون الاسلامي

صحيفة (ايران) نشرت مقالا تحت عنوان "التحديات في داخل منظمة التعاون الاسلامي" جاء فيه: رغم ان کافة سياسات السعودية لعزل ايران ومحور المقاومة وايجاد الارضية لتدخل الناتو في المنطقة قد باءت بالفشل الذريع، الا ان الرياض لاتزال ترغب في ان تطبع الدول الست في مجلس تعاون الخليج الفارسي علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ومن خلال تحركاتها في هذا السياق يتوقع المراقبون ان تشهد دول قطر والامارات العربية ومن بعد ذلك السعودية افتتاح سفارات للكيان الصهيوني فيها. فضلا عن ان السعودية كانت تخطط خلال قمة اسطنبول الى التوسط لاعادة العلاقات التركية المصرية لتشكيل ائتلاف يخدم المصالح السعودية في العدوان على اليمن. وفي هذا السياق جاءت زيارة الملك السعودي الى مصر ومن ثم الى اسطنبول، اذ كان يخطط ليبحث على الهامش انهاء الخلافات المصرية التركية. الا ان الرياض فشلت في تحقييق هدفها الوحيد وازدادت اخفاقات الملك سلمان. فاسقاط نظام مرسي من قبل السيسي يعتبر ضربة قاصمة بالنسبة لتركيا الموالية للاخوان المسلمين.  

 منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة المجهول

واما صحيفة (الوفاق) فقد قالت تحت عنوان"منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة المجهول": اغلق ملف القمة الاسلامیة الثالثة عشرة بعد صدور بیان لم تجر قراءته في الجلسة الختامیة، لکنه اثار الکثیر من الشکوک حول اهدافه. وقد منيت هذه المنظمة بفشل ذریع في قمة اسطنبول التي اولت الاهتمام لما تبتغیه السعودیة من اجندات لا تخدم وحدة الامة الاسلامیة ولا أهدافها، خاصة وانها استهدفت احدى الدول المؤسسة لها وهي ایران بذرائع واباطیل واهیة. وما خرج عن القمة الاسلامیة في اسطنبول لیس الا صفحة سوداء في سجل هذه المنظمة التي تجاهلت وقوف الجمهوریة الاسلامیة الى جانب القضایا العربیة والاسلامیة وفي مقدمتها القضیة الفلسطینیة، من اجل إرضاء زعماء النظام السعودي الذین یدفعون بسخاء لتمریر ما یرغبون به ضد ایران، من دون تقدیم أي دلیل واضح على ما یزعمونه، وهي التي تقوم بدور کبیر في مکافحة الارهاب الذي تشکّل السعودیة مصدره.

فهل کان من الصواب ان تلطخ منظمة التعاون الاسلامي صفحتها بتوصیف حزب الله، الذي وقف ویقف شامخا في مواجهة العدو الصهیوني ومرّغ أنف الکیان أکثر من مرة في الوحل بالارهابي؟ بدل البعض الذین یتذللون لهذا الکیان المحتل، الذي یقترف ابشع انواع الارهاب بحق الفلسطینیین، وبدلاً عن ذلک تتهم ایران بانها تتدخل في الشؤون الداخلیة لدول المنطقة!

وتضيف: على الدول التي ساهمت في هذه الفضیحة النکراء ان تعلم انها لن تکون قادرة على قلب الحقائق والتغطیة على حماة الارهاب الحقیقیین الذین یسعون الى تقزیم العالم الاسلامی والعربي واستنزاف طاقاته بإثارة حروب عبثیة. وهیهات ان تتحقق المآرب السیئة بعد ان وعت الشعوب ووقفت بوجه الطغاة.

الغضب المصري قادم

تحت عنوان "الغضب المصري قادم " قالت صحيفة (كيهان العربي): ورغم الانقلاب الذي قاده السيسي على الرئيس المنتخب مرسي وسيطرته على الامور بكل الاحوال، الا ان الثورة الشعبيه قد بقيت كامنة في نفوس المصريين كالنار التي تحت الرماد، لذلك جاءت خطوة السيسي الاخيرة بمنح السعودية جزيرتي تيران وصنافير المصريتين قبال دريهمات للسعودية، لتحرك الشعب المصري الذي اعتبر ان السيسي قد سحق كرامته وسيادته، ولذلك فانه لم يصبر بل اثارت هذه المسألة غضبه بحيث اندفعت الجماهير المصرية من ابناء ثورة فبراير يوم الجمعة الماضية للتظاهر في ميدان التحرير معلنين رفضهم لقرار السيسي المذل و مطالبين باسقاط الحكومة. فيما قامت الشرطة المصرية بتفريق المتظاهرين وعدم السماح لهم بالاستمرار. لذلك فان الشعب المصري الذي عرف بعناده من اجل احقاق حقوقه لا يمكن ان يقر له قرار او يستكين لانه يدرك جيدا ان السيسي الذي وهب الجزيرتين المصريتين للسعودية اليوم، لا مانع لديه ان يقتطع سيناء في المرحلة الثانية ومنحها للكيان الصهيوني، ولذلك ومن اجل ان يوقف هذه المهازل فانه دعا الى تظاهرة غاضبة يوم ۲٥ فبراير القادم وهو اليوم الذي كان بداية الطريق لاسقاط مبارك وعسى ان تعود الايام ونرى ابناء الثورة التي صمتت على مضض خلال الفترة الماضية ان تحقق اهدافها في ادارة البلاد وطرد كل العملاء والمتآمرين على وحدة واستقلال بلدهم.

2016-04-17 13:19:59
عدد القراءت (16311)