إيران صحف إيرانية الصحف الإيرانية: الأربعاء 13 نيسان

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: وقف اطلاق النار في اليمن واستمرار الانتهاكات السعودية، مهمة الملك السعودي، قمة منظمة التعاون الاسلامي، الامن القومي المصري.

وقف اطلاق النار في اليمن واستمرار الانتهاكات السعودية

صحيفة (سياست روز) علقت على موضوع "وقف اطلاق النار في اليمن واستمرار الانتهاكات السعودية" للقرار فقالت: لاشك ان اليمن شهدت حالات كثيرة من وقف اطلاق النار، وان النظام السعودي لم يلتزم باي منها والاسباب واضحة وتكمن في حقيقة وذات هذه العائلة الحاكمة المعادية للانسانية والاسلام بصورة عامة. وتؤكد هذه الحالة طبعا حقائق اخرى منها عدم اهتمام الغرب، بدليل عدم مطالبتها للنظام السعودي الالتزام بوقف اطلاق النار، وضعف الامم المتحدة بدليل عدم اكتراث نظام مثل النظام السعودي بقراراتها. فتنفيذ  وقف اطلاق النار مرهون بقوة الامم المتحدة ومدى تاثيرها على النظام السعودي. اما بخصوص جماعة انصار الله او المقاومة اليمنية التي وقفت الى اليوم بحزم وقوة الى جانب القوات اليمنية ضد العدوان السعودي، فان اعلانها الالتزام بقرار وقف اطلاق النار يعكس وطنيتها واهتمامها بالشعب اليمني، رغم ان الغرب والنظام السعودي يتشبثون بكل السبل لتشويه سمعة المقاومة.

وتضيف الصحيفة: ان قرار وقف اطلاق النار في اليمن يجب ان يكون مبنيا على مواجهة النظام السعودي وعدم التزاماته بالتعهدات، وهذا ما تؤكد عليه كافة الدول الاسلامية في المنطقة وخصوصا ايران الاسلامية، وتؤكد على ان الشعب اليمني هو الوحيد الذي يحق له تقرير مصير بلاده.

مهمة الملك السعودي

تحت عنوان "مهمة الملك السعودي" علقت صحيفة (قدس) على جولة الملك السعودي والاهداف المتوخاة منها فقالت: دفعت التحولات الاخيرة في المنطقة وفشل المخططات السعودية التركية المشتركة، في اليمن والعراق، دفعت بالرياض الى التفكير في اعادة ترميم علاقاتها الاقليمية وتشكيل ائتلاف جديد باي صورة كانت ضد ايران حتى لو كان الائتلاف بين دول تختلف فيما بينها كمصر وتركيا بسبب اسقاط السيسي لحكومة الاخوان في مصر والتي كانت مقربة من تركيا. وان زيارة الملك السعودي سلمان الى مصر وابرام اتفاقيات كبرى بقيمة اكثر من ۲۰ مليار دولار جاء في هذا السياق.

   

وتضيف الصحيفة: في اطار خفايا هذا الائتلاف هناك نقطة مهمة وهي ان ما تصبو اليه السعودية هو ابعاد تركيا عن ايران، عبر الوعود التي اطلقها الملك السعودي لتركيا بتقديم المساعدات المالية لها. الا ان توجيه انقرة الدعوة الرسمية للرئيس روحاني يكشف مدى انتباه تركيا للمخطط السعودي وعدم وقوعه في هذا الشرك. ما يعني ان العلاقات التركية السعودية واذا ما شهدت تقاربا فانها ستكون على المدى القصير، كما ان انقرة اثبتت ان تعزيز علاقاتها مع طهران بات في سلم اولوياتها.   

الاجتماع العقيم

واما صحيفة (جمهوري اسلامي) علقت على اجتماع قمة منظمة التعاون الاسلامي المقرر عقدها في تركيا قريبا ونقاط القوة والضعف فيها فقالت تحت عنوان "الاجتماع العقيم": يعتقد الاجتماع حول محور القضية الفلسطينية ومشاكل العالم الاسلامي ومحاربة الارهاب في الوقت الذي يعاني العالم الاسلامي من سلسلة تحديات ومصائب ومشاكل تكاد ان تكون مزمنة ولاتلوح في الافق اية بوادر لانهائها، وذلك لان اسباب الرئيسية للقسم الاكبر من هذه القضايا والمشاكل، تكمن داخل العالم الاسلامي. فهناك بعض الدول الاسلامية تقوم بعزيز التطبيع مع الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني وتتبنى اعداد وتاسيس الجماعات الاسلامية وتقوم بمدها بالمال والسلاح، لتفتك بالشعوب الاسلامية، كما هو الحال اليوم في سوريا. وهناك انظمة تهاجم الشعوب الاسلامية، كما هو الحال في اليمن والبحرين. ما يعني ان دولة كتركيا التي تستضيف الاجتماع في الوقت الذي يعرف العالم دورها في ارسال الجماعات الارهابية الى سوريا، لايمكن ان تكون هي والدول التي تقف الى جانبها في تقديم الدعم للعصابات الارهابية، حريصة على سلامة وامن العالم الاسلامي.  

الامن القومي المصري

تحت عنوان "الامن القومي المصري" قالت صحيفة (كيهان العربي): ان النظام السعودي الذي بدد ثراوته الهائلة وفضح نفسه امام العالم بارتكاب جرائم الابادة ونشر الخراب والدمار في اليمن عبر عدوانه السافر والغاشم الذي بات يكلفه وجوده كان في الاساس، يبحث في الاوهام ليصبح شرطي المنطقة ويتمتع بدور اقليمي بارز ليفرض سيطرته على الاقل على محيطه العربي. الا ان خروجه بخفي حنين وهو يترنح في الرمال اليمنية، دفع به عبثا ان يحاول استعادة هذا الوهم عبر التطاول على سيادة مصر وكرامتها وتقويض دورها ومحاصرتها في المنطقة.

ان المجتمع المصري وفي المقدمة نخبه واحزابه الاسلامية والوطنية وشخصياته السياسية وصحافته يرفضون بشدة موافقة النظام الحالي في التنازل عن هذه الجزيرتين اللتين تشكلان عمقا استراتيجيا للامن القومي المصري لان فيها من المخاطر المستقبلية التي لايمكن التكهن بها وبابعادها وحتى قراءة نتائجها خاصة وان الاصابع الصهيونية ظاهرة فيها. اذ ما كانت لتتم لو لا موافقة العدو الصهيوني، لتصبح في متناول اليد في اية لحظة تريد احتلالها ومحاصرة مصر وتهديد امنها القومي، باعتبار ان السعودية لاتمتلك جيشا للحفاظ على هذه الجزيرتين وحتى اذا كانت كذلك فانها رهن للاملاءات الصهيو ــ اميركية. واليوم فان علامات الدهشة والحيرة تعلو جبين كل المراقبين والاوساط العربية والاسلامية مما اقدمت عليه مصر في طعن نفسها من الظهر وتعريض امنها القومي الى مخاطر لاتحمد عقباها لانه من غير المعقول ان تفرط دولة ما بمصالحها العليا والمستقبلية على حساب مصالح آنية.

2016-04-13 12:24:44
عدد القراءت (16184)