إيران صحف إيرانية الصحف الإيرانية - السبت 09 نيسان

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: شهادة الدكتوراه الرمزية للقتلة، السعودية توصلت الى نتيجة بعد مرورعام، سیاسة التطبیع... خطوة.. خطوة، سبب الازمة.

شهادة الدكتوراه الرمزية للقتلة

صحيفة (جمهوري اسلامي) نشرت مقالا تحت عنوان "شهادة الدكتوراه الرمزية للقتلة" تناولت زيارة الملك السعودي الى مصر. وجاء فيه: مع ان تزامن زيارة الملك السعودي سلمان الى القاهرة مع تتويج الرئيس المصري السيسي عمالته للصهاينة والغرب بالاعلان عن منح قطعة ارض في سيناء لالحاقها بغزة وتشكيل دولة للفلسطينيين عليها، لطمس القضية الفلسطينية وانقاذ الصهاينة من الانتفاضة الفلسطينية، يعتبر تاكيدا على ضلوع السعودية في هذا المخطط . ولكن هناك اهداف اخرى يتوخاها بني سعود من الزيارة، وتتمحور قبل كل شيء حول الخلاص من العزلة التي وقعوا فيها جراء سياساتهم الخاطئة في سوريا واليمن والبحرين. كما ان اعلان السيسي منح الملك السعودي شهادة الدكتوراه الرمزية من جامعة القاهرة ياتي في سياق التغطية على الاخفاقات القاتلة في سياسات الملك السعودي الجديد، وللتغطية ايضا على الكشف عن قضية التقرب من الصهاينة بعد ان كانت سرية.  

وتضيف: رغم ان ابواق دعاية انظمة الرجعية العربية تعمل على خداع الراي العام العربي عبر ايجاد المبررات لمخططاتهم للتطبيع مع الصهاينة. الا ان الشعوب العربية ومن خلال الاحتجاجات التي بدات تبرز من جديد في اطار الصحوة الاسلامية لا يمكن ان تنخدع بهذه الالاعيب وستنتقم من الانظمة التي لن تجلب لبلدانها سوى الدمار والفضائح .

السعودية توصلت الى نتيجة بعد مرورعام

صحيفة (جوان) نشرت مقالا تحت عنوان "السعودية توصلت الى نتيجة بعد مرور عام" : لاشك ان الاعلان عن وقف اطلاق النار لن يحل مشاكل اليمن وشعبها الذي يعيش تحت وطاة العدوان المستمر والمجازر التي يرتكبها بحق اطفال اليمن، فالسعودية طالما اعلنت عن الهدنة ووقف اطلاق النار في السابق ونقضت العهد. وان العدوان السعودي تسبب قبل كل شيء في انتشار لعناصر القاعدة وداعش في هذا البلد بشكل رهيب. كما ان الحرب التي شنتها السعودية على اليمن لن تجلب سوى الدمار وتصنف اليوم في خانة جرائم الحرب. وان الخلافات بدات تبرز بين حماة السعودية من الامريكان والبريطانيين. فامريكا حذرت الرياض من تنامي قوة عصابات القاعدة وداعش في اليمن. اضف الى ذلك الخلافات داخل الائتلاف والمسؤولين اليمنيين في الخارج. فقد قام الرئيس المستقيل والشارد منصور هادي الخاضع للاملاءات السعودية، بعزل خالد البحاح المقرب من الامارات العربية من منصب رئاسة الوزراء، ليعين محله احمد بن دغر ويعين ايضا علي محسن الاحمر نائبا له. وهذا ما رفضه البحاح يوم الاربعاء الماضي واعتبر الخطوة بانها تتنافى مع بنود الدستور. وان هذه الخلافات شكلت الطعنة الاخيرة في الجسد السعودي ليغرق كليا في عدوانه على اليمن.

في الختام لفتت الى ان هذه العوامل بمجملها وضعت السعوديين في موقف فرض عليهم التراجع وتقديم الطلب للتفاوض مع جماعة انصار الله لبحث وقف العدوان الغاشم. ما يؤكد توصل النظام السعودي الى فشل عدوانه ولكن بعد عام على عدوانه الوحشي على اليمن.

 سیاسة التطبیع... خطوة.. خطوة

"سیاسة التطبیع... خطوة.. خطوة" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (الوفاق): تزداد بعض دول الخلیج الفارسي تقرباً إلى الکیان الصهیوني بشکل وآخر. وبرزت في الآونة الأخیرة بعض خطوطها الى العلن، بعد ان کانت تجري في غرف مغلقة. فالتطبیع انتقل من الجانب الدبلوماسي إلى الاکادیمي، وأخذ منحنیات طالت کل المیادین والمجالات دون خجل أو وجل، وآخرها التطبیع الریاضي.

انطلقت بطولة کرة الطائرة الشاطئیة الدولیة في العاصمة القطریة الدوحة، بمشارکة ٥٤ فریقًا ریاضیًا من مختلف دول العالم، من بینها فریق الکیان ( الاسرائیلي) للمرة الاولى.

وتضيف: ان الإستعدادات جاریة على قدم وساق لفتح مختلف القنوات امام دخول العدو علناً وفتح ابواب التطبیع تحت عناوین وواجهات في مجالات کانت تعد خیانة وخلافا للاجماع العربي الذي تراخى في الوقت الحالي، بحيث خرجت الجامعة العربیة من رفض التطبیع الى تخوین حرکات المقاومة الفلسطینیة وحزب الله والحشد الشعبي ووصفها بالارهاب مع انها تقف ضد الکیان الاسرائیلي والتدخلات الخارجیة في المنطقة. وان هذه الظواهر أخذت تلوح في الافق مع الکثیر من المستجدات التي توحی الى ان علاقة خطوة... خطوة مع هذا الکیان ستبرز الى العلن في المستقبل القريب.

سبب الازمة

تحت عنوان "سبب الازمة" علقت صحيفة (سياست روز) على الاحتجاجات والتظاهرات التي شهدتها فرنسا مؤخرا فقالت: شهدت فرنسا صدامات وتوقيفات وقطع طرق واعمال عنف بنزول تلامذة المدارس وطلبة الجامعات الذين يتصدرون تحركا بدأ قبل اكثر من شهر الى الشارع مجددا الثلاثاء الماضي، في اطار الاحتجاج على مشروع تعديل قانون العمل الذي يزيد الاستياء من الرئيس فرنسوا هولاند. وقد نزلت بالمقابل الشرطة الفرنسية لتنهال بالضرب المبرح على المتظاهرين. وهذا ما يؤكد قبل كل شيء بان اسس الادعاءات الفرنسية بالديمقراطية التي تنص على حرية المعتقد والراي لا معنى ومفهوم لها في فرنسا. فحرية  الراي التي طالما تشدقت بها فرنسا باتت اليوم حبرا على ورق. وعلى العكس ان ما يشاهد في فرنسا اليوم هو تفاقم الازمات وبروز العجز الاقتصادي للحكومة بحيث ان نسبة البطالة ارتفعت الى ۱۰% ، وان خطط التقشف لم تفي بالغرض وفشلت في تحقيق اهدافها، وهذا ما يعتبره الخبراء الاقتصاديين والسياسيين بانه يعكس سوء ادارة الرئيس هولاند. ويعتبرون ان اعلان فرنسا فرض الحظر على بعض الدول، شكل حظرا على فرنسا.

وتضيف: ان فرنسا تحولت من دولة كانت تعتبر نفسها محورا لتحولات المنطقة، الى دولة تنفذ المخططات البريطانية والالمانية وفقدت موقعها في اوروبا. فيما تحولت على الصعيد الدولي الى احدى ابرز حماة العصابات الارهابية، بدليل مواقفها من الحرب على سوريا، ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني لابادة الشعب الفلسطيني، وتاييدها للعدوان السعودي على اليمن. اي ان فرنسا باتت احدى ابرز اقطاب اشعال فتيل الازمات في المنطقة. ما يعني ان اعتراضات واحتجاجات الشعب الفرنسي جاءت ضد سياسات الحكومة الداخلية والخارجية والتي من شانها ان تحول دون وصول هولاند الى الدورة الثانية لرئاسة الجمهورية.

2016-04-09 10:43:23
عدد القراءت (16269)