-20160309-121751.jpg)
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الابعاء: كلمات الدليل المهمة، الشعب اليمني سنة كونية، العودة الى المربع الاول والايام المصيرية للرجعية العربية.
كلمات الدليل المهمة
تحت عنوان "كلمات الدليل المهمة" قالت صحيفة (جوان): لا تزال الجمهورية الاسلامية في ايران تحتل المرتبة الاولى في سلم اولويات امريكا. فرغم ان رئاسة اوباما تشرف على نهايتها، نشاهد ان الجهاز الدبلوماسي الامريكي وبصورة رسمية يعتبر قضية ايران من ابرز الاولويات، ومن جهة اخرى تشكل ايران المحور الابرز للحملات الدعائية لمرشحي الرئاسة الامريكية، وهذا ما يكشف من جديد سلسلة حقائق ابرزها الدور الدولي للثورة الاسلامية في ايران، وزيف الادعاءات الغربية بخصوص عزلة ايران. واللافت ان هذه التوجهات تاتي في الوقت الذي تؤكد بان الخلافات لاتزال باقية بين ايران ومجموعة الست رغم الاتفاق المبدئي. مما يثير التساؤلات بشان هذه الخلافات التي تدعي امريكا؟
وتضيف الصحيفة: لاشك ان الفكر الامريكي يعتبر اية توجهات ثورية تتعارض مع الهيمنة الامريكية متطرفة، وان محاربتها تدخل ضمن الستراتيجيات الامريكية. واللافت ان امريكا تضفي صفة العالمية على ستراتيجياتها لتعتبر عدائها لاية تفكرات او انظمة تقف بوجهها بانها توجهات المجتمع الدولي. ما يعني ان السبيل الوحيد لانهاء التحديات بين ايران وامريكا يتمحور وحسب النظرية الامريكية، حول استسلام ايران وتبديلها الى دولة مشابهة للدول العربية التي تنصاع لارادة واشنطن جملة وتفصيلا. وهذا ما دفع بامريكا لايجاد اليات جديدة لتحقيق هذا الحلم. بدليل انها في هذه المرحلة تطرق مصطلح المعتدلين داخل ايران وتروج ماكنتها الاعلامية الى قدرة هذه الشريحة على انهاء عزلة ايران الدولية اي التقرب من امريكا. ما يعني ان الستراتيجية السلطوية الامريكية حاليا تنص على اركاع الدول التي تقف في خط المواجهة ضدها خصوصا ايران وشعبها وثورتها الاسلامية التي اجهضت طيلة السنوات السبعة والثلاثين من عمرها كافة المؤامرات الامريكية.
الشعب اليمني سنة كونية
وتحت عنوان "الشعب اليمني سنة كونية" علقت صحيفة (كيهان) العربي على المعلومات التي نقلت عن مصدر يمني لقناة الميادين بان هناك محادثات تجري منذ اسبوع بين وفد من حركة انصار الله والجانب السعودي على الحدود بين البلدين بطلب من الرياض لكن عبر وسيط ثالث، وانها باتت اقرب الى الواقع بسبب الصدمات الموجعة والضربات القاصمة التي يتلقاها النظام السعودي ومرتزقته خلال عام من عدوانه السافر سواء على الحدود او داخل الاراضي اليمنية.
واضافت الصحيفة: ان هذا قد سبب للنظام السعودي فضائح واحراجات شديدة على مختلف الصعد داخليا واقليميا ودوليا وسقطت هالته الزائفة التي اشتراها بالمال واصبح ظهره مكشوفا اليوم تماما ولم يبق امامه سبيل سوى لملمة جراحاته، لكنه يبقى مصرا على مكابرته للحيلولة دون سقوطه لذلك والقول للمصدر اليمني بان السعودية تسرب معلومات توحي بان حركة انصار الله تريد الاستسلام لكن الحقيقة عكس ذلك. وان ما يؤكد هذا المنحى هو ما سربه ولد الشيخ المبعوث الاممي في الازمة اليمنية الى فيلتمان مساعد الامين العام للامم المتحدة بان الرياض دخلت في مفاوضات سرية مباشرة مع الحوثيين على ان تستأنف لاحقا في العاصمة الاردنية.
العودة الى المربع الاول
تحت عنوان "العودة الى المربع الاول" علقت صحيفة (همشهري) على الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي في جاكارتا باندونيسيا لبحث القضية الفلسطينية، فقالت: عقد الاجتماع في الوقت الذي يتعرض الشعب الفلسطيني لهجمات لم تشهدها القضية الفلسطينية منذ احتلال الصهاينة لارضهم. فما يقوم به اعداء الشعب الفلسطيني اليوم يتمحور حول تغيير حقيقة القضية الفسطينية من قضية عالمية الى قضية داخلية ترتبط بالصهاينة والفلسطينيين. مع ان ما كانت الرجعية العربية تؤكد عليه في السابق بان القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى، لم يجلب للشعب الفلسطيني اي نتيجة ولم يحقق له ادنى هدف، خصوصا بعد ان التزمت اغلب الدول العربية الصمت والسير في طريق التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتضيف الصحيفة: ما يحز في النفس في المرحلة الراهنة هو ترويج بعض الاطراف العربية الى ان الكيان الصهيوني يواجه اليوم ثورة داخلية وان الفلسطينيين يخلون بالامن الصهيوني، وذلك من اجل التغطية على حقيقة الكيان الذي تاسس على الارهاب وقتل الشعب الفلسطيني لطرده من ارضه. وان الحلقة المكملة لهذه السلسلة الخبيثة جاءت في سياق نشر الارهاب وتقوية عوده في المنطقة والسعي لتهميش المقاومة. والانكى من ذلك ادراج المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله في قائمة الجماعات الارهابية بدلا من التطرق للجرائم الصهيونية وجرائم بعض الدول العربية في العراق وسوريا واليمن والبحرين .
الايام المصيرية للرجعية العربية
صحيفة (جمهوري اسلامي) قالت تحت عنوان "الايام المصيرية للرجعية العربية": بعد القرار الذي مررته السعودية من خلال مجلس تعاون الخليج الفارسي بشان ادراج حزب الله لبنان في قائمة الجماعات الارهابية، اكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو في الكنيست بان الدول العربية التي سماها بالمعتدلة اصبحت على يقين بان كيانه ليس عدوا لها. وانه بامكان حكومته الان ان تعزز قنوات الاتصال مع هذه الدول، اي الرجعية العربية. ما يعني ان الكيان الصهيوني المبني على الارهاب اصبح مرحبا به من قبل هذه الدول. واللافت ان عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر اكد أن قرار مجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية" يشكل انحرافا في بوصلة العالم العربي ويصب في مصلحة الصهيونية، كما يزيد من الانكشاف الفاضح لحجم التآمر على المقاومة وسورية وفلسطين. واصفا حزب الله بأنه حركة عربية مقاومة للعدو الاسرائيلي وللارهاب المرتبط بالمشروع الصهيوني وانه لقن الكيان الصهيوني دروسا لن تنسى في حرب الثلاثة وثلاثين يوما. وشدد على وجوب احترام تضحيات وشهداء الحزب. وطالب ايضا عبد الحكيم عبد الناصر الحكومة المصرية بمتابعة الموضوع قضائيا لمحاكمة الذين خانوا الدول العربية وعلى راسهم حكام السعودية.
وتضيف الصحيفة: واضح ان الرجعية العربية والصهاينة اتخذوا قرارهم لتقسيم الادوار بحيث ان الصهاينة يعملون على الترويج الى الجانبين وجهان لعملة واحدة، فيما تتعهد دول الرجعية العربية بتنفيذ المخططات الامريكية الصهيونية لتدمير الدول العربية خدمة للمشروع الصهيوامريكي. متناسين بان ما يفكرون به ليس باكثر من اضغاث احلام وان الفضائح ستلحق بهم عاجلا ام اجلا ولن تنفعهم امريكا ولا الكيان الصهيوني.