إيران صحف إيرانية الصحف الإيرانية - الأثنين 15 شباط

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: "رغبة في وقف اطلاق النار ام محاولة للملمة شتات داعش"، "تداعيات مؤتمر ميونخ على حماة الارهاب" و"سوريا ساحة ابراز القوى، التحدي الاخطر لكيان العدو".

رغبة في وقف اطلاق النار ام محاولة للملمة شتات داعش

تحت عنوان "رغبة في وقف اطلاق النار ام محاولة للملمة شتات داعش" قالت صحيفة (قدس): في الوقت الذي كانت القوى الكبرى تلتزم الصمت على جرائم العصابات الارهابية في سوريا خصوصا خلال محاصرتها لمدن نبل والزهراء التي استمرت سنوات واستمرار سكوتها على محاصرة مدن فوعة وكفريا، تراها اليوم تحث الخطى لوقف اطلاق النار بين القوات السورية والمقاومة من جهة والعصابات الارهابية من جهة اخرى ليشكل دليل واضح على ان هاجس الغرب الوحيد هو انقاذ العصابات الارهابية. واما بشأن تحريض الرياض للمعارضة للانسحاب من مؤتمر جنيف ومن ثم اعلانها بارسال قوات الى سوريا فانه يأتي في اطار الخدع السياسية والدعاية. فالسعودية التي غرقت في اليمن، ولا طاقة لها على الاستمرار في هذا البلد، لا يمكنها حتى ان تفكر في التدخل في سوريا. وان كل ما تبتغيه الرياض هو تعزيز معنويات العصابات الارهابية التي انهارت بالكامل امام تقدم الجيش السوري.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان دعوات الغرب لوقف اطلاق النار، والحملات الاعلامية التي تشنها امريكا بالاعلان بان موسكو ليست بصدد محاربة "داعش" في سوريا وعليها ايقاف القصف الجوي، يؤكد بان الهجمات الجوية الروسية على العصابات الارهابية قد أثارت قلق الرياض والغرب وهو ما دفعهم على التراكض وراء المؤتمرات والدعوة للحوار السياسي.

تداعيات مؤتمر ميونخ على حماة الارهاب

صحيفة (جوان) قالت تحت عنوان "تداعيات مؤتمر ميونخ على حماة الارهاب": مع ان امريكا والناتو والدول الذيلية كالسعودية وتركيا حاولت استخدام اوراق كثيرة من قبيل سياسة الضغط على روسيا، ومطالبتها بايقاف العمليات العسكرية ضد العصابات الارهابية دون فائدة، الا ان التحرك الدبلوماسي المكثف لأصدقاء سوريا دفع بتلك الاطراف الى القبول بوقف اطلاق النار وحتى القبول باستنزاف العصابات الارهابية. وفي الوقت الذي اعربت تركيا عن امتعاضها من السياسات الامريكية في التعامل مع القوى الكردية في سوريا وتهور وزير الخارجية السعودي، الا ان تهديد رئيس الوزراء الروسي ميدفيدف بان اي تدخل عسكري في سوريا سيشكل مقدمة لإندلاع الحرب الكونية الثالثة، قد دفع بامريكا الى التراجع عن اصرارها على التدخل العسكري في سوريا.

وتضيف صحيفة (جوان): ان الدبلوماسية الذكية لايران وروسيا وسوريا في ميونخ اربكت صفوف الدول والجماعات الداعمة للارهاب في المؤتمر. بحيث ان اي وقف لاطلاق النار سيشكل مقدمة لاندلاع المواجهات بين العصابات الارهابية في مختلف المناطق، وازدياد الخلافات بين تركيا والسعودية وامريكا. كما ان الدعوة لكشف الاردن عن قائمة العصابات الارهابية التي ستضاف اليها "داعش والنصرة" ستزيد الطين بله على هذه الدول التي ترفض ادراج هذه العصابات في لائحة الارهاب. 

سوريا ساحة ابراز القوى

تحت عنوان "سوريا ساحة ابراز القوى"علقت صحيفة (افرينش) على المشاريع الغربية لاستمرار الازمة في سوريا فقالت: مع ان القوات السورية والمقاومة وروسيا حققت تقدما كبيرا في سوريا وتمكنت من تحرير الكثير من المدن المحاصرة والمحتلة من قبل عصابات داعش واخواتها، الا انه لا تشاهد الى اليوم اية بوادر بشأن انتهاء هذه الازمة المتفاقمة. اذ ان امريكا التي لا يهمها سوى مصالحها وامن الكيان الصهيوني غير راغبة في انهاء هذه الازمة، وتخطط وبمساعدة الغرب الى استنزاف روسيا فوق الاراضي السورية. فبعد تأثر اقتصادها سلبيا جراء الحصار الذي يفرضه الغرب على روسيا بسبب الازمة الاوكرانية، وانخفاض اسعار النفط، تسعى الدول الغربية وعلى رأسها امريكا الى تحميل روسيا نفقات عسكرية باهظة في سوريا. فضلا عن اهداف اخرى كثيرة يسعى الغرب لتحقيقها من قبيل بيع السلاح لدول المنطقة، خصوصا وان الاستراتيجيات الامريكية تنص على استخدام جيوش المنطقة في سوريا بدلا من ارسال قواتها الى هذا البلد. لتبقى دول المنطقة بحاجة الى السلاح الامريكي، وتجني واشنطن بالتالي ارباحا خيالية.

التحدي الاخطر لكيان العدو

 تحت عنوان "التحدي الاخطر لكيان العدو" علقت صحيفة (كيهان) على الدعوات الصهيونية لتدمير الانفاق في غزة التي تربطها بالاراضي المصرية وتاكيدات العسكر الصهيوني على خطورة هذه الخطوة فقالت: ان هذا الامر شكل حالة من القلق الكبير لدى الاوساط  العسكرية الصهيونية بحيث خرجت تصريحات الخبراء الامنيين محذرين نتنياهو وقادة جيشه من ارتكاب مثل هذه الحماقة لانها وكما عبر احدهم لصحيفة يديعوت بان (ارتكاب مثل هذا الامر يجعلنا نواجه حربا اشد قسوة وخطورة من حرب عام ۲۰۱٤ )، مما يعكس ان تصريح هذا الخبير الامني لم يأت من فراغ، بل ان المعلومات المتوفرة لدى اجهزة الاستخبارات الصهيونية تؤكد ان المقاومة الباسلة قد اعدت نفسها اعدادا جيدا وبصورة تجعله من ان يكسب الجولة وبكل سهولة، خاصة وان الاوضاع في الضفة الغربية والقدس الشريف قد خلقت حالة من الارباك الكبير بسبب استمرار انتفاضة القدس والتي حتى هذه اللحظة عجزت قوات وشرطة العدو من ايقاف زخمها او اضعاف قدرتها.

وتبعت الصحيفة بالقول: في ظل هذه الاجواء ومن خلال عجز قواته عن مواجهة فان اي مغامرة اخرى يقوم بها الصهاينة لن يكتب لها النجاح ويكنون قد حكموا على انفسهم بالموت. 

2016-02-15 11:23:43
عدد القراءت (16889)