إيران صحف إيرانية الصحف الإيرانية - الخميس 28 كانون الثاني

ابرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: المهزوم يخضع ولايشترط، الوصول الى خط النهاية، مواقف العراقيين من تصريحات السفير السعودي، من اين جاء الانحراف.

المهزوم يخضع ولايشترط

تحت عنوان "المهزوم يخضع ولايشترط" علقت صحيفة (كيهان) على محاولات الرياض والجماعات الارهابية للذهاب الى حوار جنيف وفرض شروطها، فقالت: لما ايقنت الرياض بهزيمة عملائها في سوريا، بدات تخطط لفرض شروط لعرقلة هذا الحوار والذي كان اخره بالامس، مما واجه الاستهزاء والسخرية من قبل الاوساط الاعلامية والسياسية نظرا لانه يبتعد عن الواقع القائم اليوم على الارض السورية، بادعائها رفض المعارضة الارهابية المشاركة في اجتماع جنيف يوم غد، ما لم يكن لها موقع متقدم على الارض. وتساءلت هذه الاوساط بشان معنى هذا الشرط. فهل تريد السعودية والارهابيين ان ينسحب الجيش السوري من المدن، التي حررها بالدماء ويسلمها لهم لكي تقول انها انتصرت، ولها وجود حقيقي على الارض السورية بحيث تفرض شروطها في مؤتمر جنيف؟.

وتضيف الصحيفة: ان المعادلة على الارض السورية اليوم قد تغيرت واتخذت اتجاها آخر لايمكن ان يعود فيه الى الوراء. وان هؤلاء الحالمون ومعارضة الفنادق العملاء الذين باعوا انفسهم ووطنهم بثمن بخس لارادات الاخرين، لايحق لهم الحديث او فرض الشروط لان المهزوم لا يحق له ذلك وعليه ان يأتي ذليلا وحقيرا ان سمحت له الحكومة السورية الحالية بذلك وبقية اطراف المعادلة المعتدلة الاخرى.

الوصول الى خط النهاية

تحت عنوان "الوصول الى خط النهاية" علقت صحيفة (حمايت) على اجتماعات جنيف ۳ لحل الازمة السورية واصرار الغرب وبعض الدول العربية وتركيا على ادراج العصابات الارهابية ضمن قائمة الجماعات المعارضة ليكون لها دور في مستقبل سوريا السياسي فقالت: لاشك ان هدف الدول المذكورة الاساس هو افشال الاجتماعات. ففي الوقت الذي تؤكد فيه طهران وموسكو على ان العصابات الارهابية لامكان لها في سوريا، نشاهد ان امريكا واذنابها في المنطقة تحث الخطى بادراجها ضمن المعادلة السياسية في سوريا، وفي هذا السياق يشاهد اسماء اشخاص نبذهم الشعب السوري وعم عناصر في عصابات القاعدة كمصطفى علوش، رئيس المكتب السياسي لجماعة جند الاسلام التكفيرية الارهابية والتابعة للقاعدة، وابن عم الارهابي زهران علوش الذي قضت عليه المقاومة في سوريا مؤخرا. 

وتضيف الصحيفة: لقد دفع فشل العصابات الارهابية في سوريا من تحقيق اي انجاز، بالرياض الى طرح سيناريو دعمها للخيار السياسي واعادة وضع المخططات اليائسة لدعم العصابات الارهابية. اي ان الرياض وفي سياق مخططاتها للتغطية على فشلها وهزيمة العصابات الارهابية، تحاول ان تكسب الوقت ووضع ستراتيجيات جديدة للتغلب على سوريا. وما يؤيد ذلك هو محاولاتها للفرار من المشاركة في مؤتمر السلام لحل الازمة اليمنية، والتي تاتي ايضا للتغطية على فشل عدوانها على اليمن.

وبصورة عامة ان محاولات الغرب والرجعية العربية لادراج العصابات الارهابية في قائمة المعاضرة السورية للمشاركة في مؤتمرجنيف ۳  في الوقت الذي تؤكد امريكا على فشل كل لمحاولات لاسقاط نظام الاسد، تؤكد وصول الدول المعادية لسوريا الى الطريق المسدودة وان مناوراتها السياسية ستنتهي حتما الى الفشل الذريع.

اخر المستجدات في المواقف السياسية في العراق

صحيفة (جمهوري اسلامي) علقت على "اخر المستجدات في المواقف السياسية في العراق" في اطار ردود الافعال بشان تصريحات السفير السعودي المغرضة ضد الحشد الشعبي في العراق فقالت: بعد موقف السفير السعودي ثامر السبهان بشان الحشد الشعبي ومكانته داخل العراق طالبت الاحزاب والتيارات السياسية في العراق وفي اطار رفضها لتصريحات السبهان، طالبت باخراج السفير السعودي من العراق فيما ادان المسؤولون في الحكومة العراقية تلك التصريحات، مما دفع بالرياض الى التراجع باسرع ما يمكن لتصحيح التصرف الخاطئ لسفيرها في العراق، من خلال تاكيد وزير خارجيتها بان ما تطرق به السبهان يعكس رايه الشخصي ولن يمثل موقف السعودية الرسمي.

وتضيف الصحيفة: بدون شك ان قوات الحشد الشعبي التي تشكلت لمحاربة عصابات "داعش" الارهابية وتمكنت من تحرير المدن العراقية من يد هذه العصابات، لعبت دورا مؤثرا وايجابيا في مسيرة انتصارات القوات العراقية على هذه العصابات وطردها من المدن العراقية، وعلى الخصوص في تحرير مدينة الرمادي. وان تصريحات السبهان هي في الحقيقة عكست مدى امتعاض النظام السعودي من دور الحشد الشعبي، ونظرته السلبية الى هذه القوات.

من اين جاء الانحراف

تحت عنوان "من اين جاء الانحراف" تناولت صحيفة (سياست روز) انحراف الثورات الشعبية في الدول العربية فقالت: بعد خمس سنوات على الثورات التي اندلعت في اطار الصحوات الاسلامية انحرفت الثورات وبات لكل دولة قصتها الخاصة. ففي تونس نشاهد اندلاع التظاهرات في الشوارع من جديد بسبب عدم تنفيذ الحكومة للوعود التي اطلقتها بتحسين الاوضاع المعيشية وانعاش اقتصاد البلاد، فضلا عن المخططات للعودة بالبلاد الى فترة حكم بن علي، بدليل تعيين سفير نظام بن علي في الكيان الصهيوني، وزيرا للخارجية في الحكومة الحالية. وفي مصر اندلعت التظاهرات مؤخرا بسبب سيطرة الحكومة على الجهاز القضائي للعودة بالبلاد الى فترة حكم الدكتاتور مبارك، فيما نشاهد في ليبيا عدم وجود حكومة رسمية، وان العصابات الارهابية تتقاسم البلاد وتصول وتجول فيها دون اي مانع. والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح هو اين تكمن جذور هذه الانحرافات وكيف تمت مصادرة الثورات الشعبية، التي اوصلت هذه الدول المذكورة على هاوية الانهيار التام؟

وفي الجواب قالت الصحيفة: لاشك ان من يدعو لتشكيل جمهورية اسلامية ونظام اسلامي عليه ان يكون يقظا وعلى اهبة الاستعداد لمواجهة اعداء الثورة وصيانتها من الانحراف وهم الغرب وعلى راسه امريكا التي بذلت المستحيل لتدمير مبادئ الثورات التي اندلعت في الدول العربية، وهذا ما غفلت عنه الشعوب في تونس ومصر وليبيا، ورضيت بسيطرة جماعة الاخوان المسلمون التي ارتات الابقاء على علاقة متميزة  مع الغرب والصهاينة مما دفع بالغرب واذنابه في المنطقة الى استغلال سذاجة وجهل جماعة الاخوان للتخطيط لتوتير اوضاع هذه الدول واسقاط حكوماتها والاتيان بحكومات عميلة من جديد، تضحي بمصالح شعوبها لصالح المصالح الغربية.

2016-01-28 11:26:14
عدد القراءت (17124)