إيران صحف إيرانية الصحف الإيرانية - السبت 23 كانون الثاني

ابرز العناوين التي نطالعها في صحف هذا الصباح: الشروط التي يجب ان تستوفى لتحقيق الوساطة، الميدان يحدد الموقف لا اروقة جنيف، جولة الرئيس  الصيني في المنطقة، حان وقت حل الازمة الافغانية.

الشروط التي يجب ان تستوفى لتحقيق الوساطة

تحت عنوان "الشروط التي يجب ان تستوفى لتحقيق الوساطة" علقت صحيفة (جوان) على مبادرة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف للتوسط بين ايران والسعودية والشروط التي يجب ان تتحقق قبل الوساطة فقالت: لاشك ان محاولة رئيس الوزراء الباكستاني تتطلب مجموعة شروط يجب على اسلام اباد تنفيذها قبل كل شيء، منها تبيين صورة واضحة عن موقفها من الارهاب وموضوع عضويتها في ما يسمى بالائتلاف ضد الارهاب الذي يتزعمه ال سعود والذي تاسس في الحقيقة للوقوف ضد المقاومة وليس محاربة الارهاب. فبعد زيارة وزير الدفاع السعوي الى باكستان واعلانه عن عضوية الاخيرة في الائتلاف، اعرب المسؤولون في اسلام اباد عن دهشتهم من الخبر، الا انه سرعان ما تغيرت نبرة الباكستانيين ليعلن المتحدث باسم الحكومة عضوية بلاده في ذلك الائتلاف، ما يؤكد تعرض اسلام اباد للضغوط السعودية. وفي خضم هذا التحول الكبير توجه وزير الدفاع الباكستاني الى البرلمان ليؤكد ان عضوية بلاده في الائتلاف السعودي غير ممكنة وان بلاده لن تشارك في اشعال فتيل حرب بين السنة والشيعة، مستشهدا في خطابه الى ان شخصيات شيعية كبيرة كمحمد علي جناح مؤسس باكستان لعبوا دورا كبيرا في تاريخ باكستان.

وتضيف الصحيفة: في الوقت الذي لاتزال فيه عضوية باكستان في الائتلاف غير واضحة كيف يمكن القبول بوساطة نواز شريف لحلحلة الازمة بين طهران والرياض. كما ان الوساطة تتطلب ايضا ان يكون الجانب المقابل مسالم، فيما يشاهد العالم يوميا كيف ان طائرات الحقد السعودية تصب مئات الاطنان من حمم الغضب والضغينة على الشعب اليمني الاعزل. وان وزير الخارجية السعودي يؤكد وبصلافة عدم وجود اي تغيير في سياسات بلاده العدوانية. ما يعني ان رئيس الوزراء الباكستاني تحول الى الة سعودية لن تتناسب وللاسف مع شخصيته ومصالح بلاده. ولابد له ان يعلم بان اعدام الشيخ النمر والمجازر والجرائم التي ترتكب في العدوان على اليمن جعلت ملف النظام السعودي اثقل من ان يتمكن نواز شريف من حلها بالوساطة.

الميدان يحدد الموقف لا اروقة جنيف

 تحت عنوان "الميدان يحدد الموقف لا اروقة جنيف" علقت صحيفة (كيهان) على اتفاق روسيا وامريكا على ضرورة عدم تجاوز موعد انعقاد مؤتمر جنيف ــ ۳ بين المعارضة السورية وممثلي الحكومة شهر كانون الثاني له بسبب التعقيدات الموجودة والتداعيات المستقبلية الخطيرة لاستمرار هذه الازمة فقالت: ان مؤتمر جنيف بين المعارضة ووفد الحكومة السورية الذي كان من المقرر ان يعقد الاثنين القادم ۲٥ يناير تاجل بسبب التعنت السعودي ــ التركي المصر على ان يكون وفد المعارضة السورية هو الذي انبثق من مؤتمر الرياض والذي يضم بين صفوفه عناصر ارهابية خلافا لتوصيات الامم المتحدة وهذا ما ترفضه طهران وموسكو ايضا. ويبدو ان السعوديين والاتراك اللذان لم يتعضا من تجارب الخمس سنوات الاخيرة ودورهما التدميري والتذبيحي في سوريا لازالا يسرحان في احلامها لفرض وصايتهما على هذا البلد المقاوم ويريدان تحقيق غاياتهما الدنيئة عبر المحاولات السياسية اليائسة بعد ان عجزا عن تحقيقهما في الميدان.

وتضيف الصحيفة: انه غباء من الدرجة الاولى، ومن التفاهة والصفاقة ان تستطيع الرياض وانقرة املاء شروطهما على مؤتمر جنيف لتحديد من يمثل وفد المعارضة السورية وعدم السماح لمعارضة الداخل او المستقلين المشاركة في تحديد المصير السوري. وما كشفه "دي ميستورا" المبعوث الاممي حول دور النظام السعودي السلبي في تفويض جهوده لتجميع طيف واسع من جماعات المعارضة السورية لمحادثات جنيف، لدليل واضح على ان الرياض تريد عرقلة ذلك في الظروف الحالية لانها فقدت اوراقها بسبب التقهقر المستمر للمجموعات التكفيرية على الاراضي السورية.

جولة الرئيس الصيني في المنطقة

تحت عنوان "جولة الرئيس  الصيني في المنطقة" تناولت صحيفة (همشهري) الاهداف التي دفعت بالرئيس شي جين بينغ الى هذه الجولة التي شملت بعض دول المنطقة وشمال افريقيا فقالت: من خلال نظرة سريعة الى الملف الصيني نشاهد ان هذا البلد المترامي الاطراف يتابع هدفان في ان واحد، الاول البحث عن مصادر مطمئنة ومستمرة للطاقة لضمان ديمومية تنميته الاقتصادية، والثاني البحث عن الاسواق لصرف السلع الصينية. ومن اجل هذا المهم تتابع بكين موضوع تعزيز وتوسيع علاقاتها الخارجية والارتقاء بشراكاتها الاقتصادية والستراتيجية، والتي تتمحور حول دول القارة الافريقية وغرب اسيا وامريكا اللاتينية. لذا فان زيارة شي جين بينغ الى ايران ومصر، جاءت بسبب ما تمتلكانه من طاقات بشرية وموقعيهما الستراتيجيين بغرب اسيا وافريقيا، وما تمتلكانه من تجارب في مجالات الامن، خصوصا في ظل التحولات والتصعيدات الارهابية التي تشهدها المنطقة، فقضية الدفاع والامن بالنسبة للصين تحضى باهمية مضاعفة بسبب وجود جار لها مثل اليابان التي تتمتع بدعم واسناد غربيين وتعمل على تعزيز قدراتها العسكرية وترفع مستوى تحركاتها السياسية والامنية في المنطقة.

وتضيف الصحيفة: في مقابل خطط الصين للاستعانة بالخبرات الايرانية وتوسيع التعاون معها في اطار مكافحة الارهاب، فان زيارة الرئيس الصيني الى السعودية جاءت في اطار مطالبة الرياض بقطع التمويل عن العصابات الارهابية، اضافة الى محاولة التوسط بين ايران والسعودية والذي يشكل هذه الايام محور الزيارات المكوكية لمسؤولي دول المنطقة الى ايران والسعودية.

وبصورة عامة ان جولة شي جين بينغ تتمحور حول قضايا الاقتصاد والسياسة والامن في اطار خطة صينية بعيدة الاجل للتعامل وتنمية التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة.

حان وقت حل الازمة الافغانية

تحت عنوان "حان وقت حل الازمة الافغانية" علقت صحيفة (شرق) على التحولات الاخيرة في افغانستان وانتشار عصابات "داعش" الارهابية فقالت: في الوقت الذي تعتبر فيه جماعة طالبان من البشتون اي لها جذور في الاقوام الافغانية فانها وبمعزل عن توجهاتها المتطرفة ستلجا وبدعوة داخلية افغانية الى الانخراط في الحوار السياسي خصوصا بعد انتشار عصابات "داعش" الارهابية بمباركة ودعم امريكي سعودي، لتزداد فرص تحل الاسلام في هذا البلد المنهك والبائس.  

2016-01-23 11:49:33
عدد القراءت (16877)