
أكدت الاستخبارات الهولندية أن تأثير التيار السلفي في البلاد تزايد في السنوات الأخيرة، محذرة من أن هذا الأمر يمكن أن يشكل أرضا خصبة لتحول بعض معتنقي هذا الفكر إلى "الجهاد العنيف".
وقال جهاز الاستخبارات الهولندي "ايفد" في تقرير أعده بالاشتراك مع المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب "ان سي تي في" إن "تأثير التيار السلفي في هولندا ازداد في السنوات الاخيرة".
وأضاف التقرير "بالطبع ليس كل السلفيين يشكلون خطرا، لكن "ايفد" قلق من الرسالة الاستقطابية المناهضة للديمقراطية وغير المتسامحة التي يبثها بعضهم".
وحسب جهاز الاستخبارات والمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب فإن التوترات الراهنة في الشرق الأوسط "خلقت مناخا أصبح فيه للرسالة السلفية صدى أكبر".
وقال التقرير إن بث الأفكار السلفية أصبح أكثر سهولة بفضل شبكات التواصل الاجتماعي.
وإذ أكد التقرير أنه "من المستحيل تحديد العدد الدقيق لمعتنقي الفكر السلفي" في هولندا، فإنه حذر من أن هذا الفكر "يشكل أرضا خصبة يمكن أن تؤدي إلى تطرف نحو الجهاد العنيف".
وبحسب المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب فإن حوالي 200 هولندي التحقوا بصفوف جماعات جهادية في سوريا والعراق، بينهم تقريبا 30 قضوا هناك و35 عادوا إلى هولندا. ع.د