
وتعودُ بلادي كالشّمس
* *
مِن ذكراها وإلى الأمسِ
بربارةُ حُبٍّ قد لاحَتْ
بسـلامٍ لِسـلامٍ نـادَتْ
يا حبَّـةَ قـمحٍ قد ماتَتْ
فتَنـَامـَتْ ثـَمَراتٍ قُدْسِ
* *
يـا وَهـَجَ العـذراءِ مِـدَادْ
في الرّوحِ يشعُّ وفي النّفْسِ
هاتـي مِنْ صـومٍ مِـيلادْ
لنـُعـَمِّدَ شـعباً وبـلادْ
ويـقومَ الحـيُّ مِنَ الـرّمْسِ
* *
عـهداً يا طـفلاً بـمغاره
للحـقِ نـكونُ البـربـاره
وسـنحيا نـوراً ومناره
ويكونُ اللّـؤلؤُ بِمحاره
ويكونُ نماءٌ مِنْ غرْسِ
* *
يا ليـلَ الميـلادِ العـائـدْ
فَرِحاً معْ دقاتِ الجَرَسِ
ودعـاءُ عـبادٍ بـمعـابدْ
أن يتبرعمَ أملٌ واعدْ
فتعودُ بلادي كالشّمسِ
وتعودُ بلادي كالشّمسِ
* *
د. سحر أحمد علي الحاره
سوريا/اللاذقية