الرسام السوري الشاب غيث علوش
"سأسعى للتطوير نفسي لأقدر أواجه هذه الأحلام  بأمل .. "

حوار : فيصل 

من سهل القلمون ..ومن بلدة عرف أهلها بالطيبة من بلدة الرحيبة بريف دمشق ..فنان سوري شاب أمتزجت ريشته بالألوان فكانت اللوحة التي تعبر عن أحساس راسمها الشاب غيث علوش والحوار التالي..

~ عرفنا عنك وعن بداياتك مع الرسم ..
○ غيث إياد علوش رسام وعندي شغف وحب للرسم كانت بدايتي مع الرسم من وقت كان عمري 12 سنة يلي اكتشفت موهبتي هي انسة الرسم لامعة حجازي و امي عواطف بركات  وكانوا داعمين لي من الدرجة الأولى ... كنت ارسم اشياء بسيطة وبطرق مختلفة حتى أصبحت اتعلم تعليم ذاتي من اليوتوب و السوشل ميديا
الحمدلله طورت نفسي لهذه  المرحلة..

~ الرسم وقصة عشق بين الريشة واللوحة..وهل هنالك تناغم بين الريشة والالوان من جهة واللوحة من جهة اخرى
○ الرسم ... بالنسبة لي عالمي الخاص الذي أصيغ فيه خيالي والأفكار التي يتخطر بذهني بطريقة مختلفة وبحب ابرز هذا الشيء بتنويع بين الخامات المستخدمة مثل الفحم _المائي_الغواش_الخشب .. وقت أرسم اللوحة بحس في حكاية وقصة تحصل بين الألوان والريشة من جهة و اللوحة من جهة أخرى بشكل انسجامي ..

~ هل تطمح الاستمرار في الرسم وماهي احلامك المستقبلية: 
○حبي للرسم لن يتوقف بأذن الله بخطوة واحدة .. الرسم سيرافقني بمسيرتي للمستقبل ... وحلمي اكبر أكثر ونجعل بحياتنا حتى لو بصيص أمل للغد لأقدر  أواجه الحياة بقوة ونضج أكثر .. حلمي بالحياة بالنسبة للرسم هو إقامة معارض دولية وعالمية و سأسعى للتطوير نفسي لا أقدر أواجه هي الأحلام  بأمل .. والحمدلله كانت الخطوة الأولى هي معرضي الأول( لمسة أمل )

~ كلمة منك لمتابعينك:
○ أهدي كل اصدقائي و متابعيني والناس  المقربة لي ... ان الله خلقنا بالحياة لنكون صالحين ونترك اثر طيب يميزنا بشكل مختلف ليس شرطا ان  يكون فن ورسم أي شي حتى لو كان شي بسيط لكن يترك الأثر الجميل بنفوس البشر .. وحتى لو ضاقت بنا الدنيا سيبقى اليقين بنفسك أنه القادم أحلا بأذن الله..شكرا لكم