مشاركات المؤتمر الدولي الأول في هندسة البناء نحو منشآت أكثر استدامة / الدكتور علي خيربك من جامعة تشرين والدكتور ماجد اسعد من جامعة دمشق والمهندس علي ابراهيم /

المؤتمر الدولي الأول في هندسة البناء نحو منشآت أكثر استدامة / الدكتور علي خيربك من جامعة تشرين والدكتور ماجد اسعد من جامعة دمشق والمهندس علي ابراهيم / 
ينظم المعهد العالي للزلازل في جامعة دمشق المؤتمر الدولي الأول في هندسة البناء تحت عنوان نحو منشآت اكثر استدامة
تناولت الورشة عدة محاضرات للباحثين السوريين في المغترب والسوريين في ارض الوطن ثالث ثالث محاور في ثالثة جلسات) المواد وتقنيات القياس + سلعنشائية والنمذجة + أسست وتدعيمها "....
ن لنا شرف المشاركة في هذه الحدث العلمي الهام المتمثل في   فكرة تعتبر جديدة و رائدة تتمثل في استخدام حصويات الأنقاض المعاد تدويرها في البيتون المرصوص بالدحي RCC. بين البحث من خلال الدراسة التي تم إجراؤها على نماذج مختلفة من هذا البيتون بنسب استبدال تتراوح بين 0 و 100% للحصويات الطبيعية بحصويات معاد تدويرها ملاءمة هذه الحصويات لهذا النوع من البيتون بشكل ملفت تمثل في المقاومات التي تجاوزت الـ 30MPa بعيار منخفض من الإسمنت، بالإضافة إلى تقديمه مقاومة مبكرة عالية يمكن أن تصل إلى 13MPa في اليوم الأول من عمر البيتون، و إلى أكثر من 50% من مقاومته النهائية في اليوم الثالث، مما سيسمح بفتح الطريق مبكرا للعربات و الآليات المختلفة.
سعادتنا كانت كبيرة بهذا التنظيم الرائع، و بالحميمية الكبيرة التي لمسناها من قبل جميع المشاركين، و اللهفة العالية التي أبداها الباحثون السوريون لتقديم كل ما يستطيعون لخدمة البحث العلمي في بلدهم الأم سوريا، كعرفان صادق لما قدمه لهم هذا البلد عندما تعلموا في مدارسه و جامعاته.
اتفق الجميع على العمل منذ لحظة اختتام أعمال المؤتمر على أن يكون هناك تظاهرات علمية مشابهة في الفترات القادمة إذ تبين أن الأبحاث التي قدمت خلاله كانت على درجة عالية من الحداثة و الأهمية.
في النهاية لابد من شكر كل من كان له الدور الأكبر في إقامة المؤتمر و أخص بذلك المعهد العالي للبحوث و الدراسات الزلزالية ممثلاً بالدكتورة الرائعة هالة حسن، و الدكتور جورج وردة الذي اتفق الجميع على تسميته بالدينامو لما لمسناه لديه من لهفة شديدة لمشاركة الجميع وإنجاح المؤتمر، و لا ننسى الدكتور العزيز تمام باكير الذي تميز بأناقته و محبته و حسه العلمي المرهف، و الدكتور العزيز فراس المحمود الذي لمسنا محبته الشديدة لبلده الأم و استعداده لتقديم كل ما يستطيع لخدمة البحث العلمي فيه. لا ننسى أيضا الدكتورة الرائعة ناريمان خليل و محبتها لوطنها الأم سوريا، و أعتذر ممن نسيت أسماءهم و كانوا في قمة الروعة

 

2021-12-06
عدد القراءت (836)