● عندما لاينفع الندم●
فيصل علي
....بعد الموت لاينفع البكاء على الميت ...منتخبنا ودع قبل أن يبدأ التصفيات النهائية ومنذ خسارة الصين في التصفيات الأولية بان المكتوب من عنوانه الطريق إلى الدوحة غير سالك بسبب التراكمات الأدارية وحكم المكاتب على الملاعب ..وكرتنا الحزينة تعاني وتعاني من سوء التخطيط وسوء الملاعب وسوء الأدارات وسوء الأندية وسوء الدوري وسوء المدربين وحتى سوء الأعلام المتفاءل وع شو والله لاأعرف ...وهنا أسأل نسمي دورينا دوري محترفين ولاعبينا محترفين بالأسم هل اللاعب مراقب من أصحاب الشأن أن كان في ناديه أو المنتخب واللاعب يسهر والاركيلة رفيقته الدائمة وحتى الصباح ..هل هنالك برنامج احترافي للاعب السوري مثله مثل أي لاعب في دول العالم ...هذا من ناحية من الناحية الاخرى اللاعبون المغتربون أين يلعبون في دوريات الله أعلم ماهي وهل هم أساسيين في هكذا دوريات واستثني منهم السوما والخريبين ..هل الدوري البحريني أو العراقي او الكويتي دوري عال المستوى لا أظن بل مستوى انديته أضعف من مستوى أنديتنا ... دراما ودع المونديال وهذه حدودنا وضبوا الشناتي دراما كرتنا ورياضتنا بشكل عام التي تعودنا عليها ...وأنتظرونا في المونديال القادم 2026 ....
