سورية شكاوى شكاوي تفيد بأن حواسيب المخابر في الهمك وحماماتها اغلبها معطلة والكلية ترد بأن الموضوع كان مزحة ؟ أيهم غانم

 

شهدنا في العامين الماضين عشرات الشكاوي والقضايا الطلابية التي كانت تتصدر بها كلية الهمك الواجهة ولكن هذه المرة ترافقت الشكاوي بالضجة وسخط كبيرين جدا كون القضية تخص صحة الطلبة من حيث وجود جرذان وقوارض كبيرة وغياب كامل للحمامات وانقطاع للمياه بحسب ماتناقلته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وحول هذا الموضوع التقى مراسل قناة ميلودي الإعلامي أيهم غانم إدارة الكلية ممثلة بعميدها الدكتور رامي منصور والنائب الاداري الدكتور صادق علي الذي طرح عليهم جملة استفسارات كان أولها سبب اكتفاء الادارة منذ أعوام بالتحذير وتعليق اللافتات بوجود الجرذان بدلا من مكافحتها واصلاح هذه الحمامات طوال هذه المدة الطويلة حيث أكد صادق أن اللافته وضعت من قبل متعهد الصيانة وهي من باب الدعابة وكانت هذا الدعابة غير موفقة بحسب تعبيرة ولم نكن نتوقع أن تحدث كل هذه الضجة الكبيرة مضيفا أن الكلية فيها ١٦ ألف طالب الامر الذي تسبب باهتراء المرافق والحمامات ..؟ وحول الازدحام وقلة التنظيم والفديوهات التي انتشرت على الاعلام وتسببت بضجة كبيرة في وقت الامتحانات أكد صادق أن الكلية عليها اقبال كبير وفيها أعداد كبيرة جدا تصل ١٦ ألف ولاتوجد سوى ١٣ قاعة فقط وهذا عدد غير كافي ؟ وعند سؤال المراسل للادارة عن سبب التأخر واهمال معالجة هذه المعاناة أكدت صادق أن الضغط الاقتصادي تسبب في تأخر العلاج..؟ وحول الشكاوي المتكررة التي تؤكد أن معظم الحواسيب معطلة في المخابر أكد عميد الكلية بأن تم تحميل الحواسيب ببرامج تناسب الطلاب الا أن الضغط والازدحام الكبير للطلاب على ٧ مخابر فقط اي ١٦ الف طالب يتعلمون في هذه المخابر لذلك تحدث الاعطال ؟ الجدير ذكره أن كلية الهمك استقطبت آلاف الطلاب في ذروة الازمة من جميع المحافظات ولم نسمع عن هذه القضايا سوى في العامين الماضين نضع هذه القضية برسم وزير التعليم العالي للوقوف على مايجري وانهاء هذه المعاناة التي مر عليها عامين وأكثر..

2019-12-05 21:13:41
عدد القراءت (189409)