سورية إرهاب النصرة تنشئ "حكومة إنقاذ" في إدلب

قالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها اليوم إن مجموعة متطرفة جديدة وخطرة إنبثقت من تنظيم القاعدة ترسّخ سلطتها في شمال غرب سوريا، بينما ركزت الولايات المتحدة على محاربة بقايا "داعش" في أماكن أخرى من البلاد، وضربت منشآت نظام الأسلحة الكيميائية التي يستخدمها نظام الأسد.

منذ بروز "هيئة تحرير الشام"، باعتبارها أكثر الجماعات المتشددة قوة في البلاد، قاتلت الهيئة الجماعات المتمردة المدعومة من الغرب لتوسيع سيطرتها على محافظة إدلب، وفرض نسختها من تطبيق الشريعة وجمع الأموال عن طريق فرض ضرائب على تدفق الأشخاص والسلع.

وتعهد زعيم الجماعة، أبو محمد الجولاني، وهو مقاتل سابق في تنظيم القاعدة، بغزو دمشق وفرض الحكم الإسلامي في جميع أنحاء سوريا. في خطاب ألقاه في يناير كانون الثاني الماضي، حض الجولاني أتباعه على المشاركة في "حرب الأفكار، حرب العقول، حرب الإرادات، حرب المثابرة"، وفقًا لموقع إنتليجنس غروب.

ويقول محللون إن آلافاً من المقاتلين مع الجماعة، وهي تشعّب من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، قد حفروا أنفاقاً في جميع أنحاء إدلب، بينما تركز الولايات المتحدة على المعارك الأخرى في سوريا والتحرك نحو ما قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيكون خروجاً سريعاً من سوريا.

2018-04-19 22:27:26
عدد القراءت (3805)