
عارضت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان آمال كلوني تصريحات مرشح الرئاسة الأميركي دونالد ترامب، التي رأت أنها ضد المرأة وأن تعليقاته تشجع على “الإسلاموفوبيا” خلال حملته للترشح للرئاسة.
وفي لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC الاثنين الماضي، لم تتراجع زوجة الممثل الأميركي جورج كلوني عن هجومها السابق على ترامب بشأن تعليقاته حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، كما رأت أنه يجب الاعتراض على وجهات النظر المتشددة لترامب الذي يعد المرشح الجمهوري الأوفر حظاً في الترشح لمقعد الرئاسة الأميركية.
وقالت كلوني في تصريحات نقلتها صحيفة Daily Mail البريطانية، “عندما تستمع لما يقوله أبرز المرشحين الجمهوريين حول بناء أسوار، والاستبعاد الكامل للمكسيكيين، ومنع المسلمين بالكامل من دخول البلاد، وإذا نظرنا تحديداً إلى الخطاب السيء الذي يتناول به المسلمين، حيث يواصل القول بأنهم يريدون الجهاد، ولا يؤمنون بنمط حياتنا، وأنهم لا يحترمون نظامنا، وعندما يصفهم بكلمة (هم) ويشاهد الناس التغطية الإعلامية للأمر، أعتقد أنه يجب عليهم أن يسألوا: هل تقصد 1.5 بليون شخص حول العالم بهذا الوصف؟”.
تضيف كلوني، “هل تقصد أشخاصاً يحملون الجنسية الأميركية ويخدمون في الجيش الأميركي، وهل تعلم أن الأمر يمس أغلبيةً لا تؤمن بالعنف أو التطرف بأي شكل من الأشكال؟”.