
استقالت وزيرة النقل البلجيكية بسبب اتهامات وُجهت إليها بالإهمال في التعامل مع الثغرات الأمنية في مطار بروكسل قبيل هجمات 22 مارس، آذار الماضي.
وأسفرت الهجمات التي تعرض لها مطار زفنتام ومحطة مترو الأنفاق الرئيسية في بروكسل عن مقتل 32 شخصا.
وطالبت أحزاب المعارضة البلجيكية بتنحي جاكلين غالانت من منصبها منذ وقوع تلك الهجمات.
وسربت المعارضة وثائق سرية للجنة تفتيش تابعة للاتحاد الاوروبي تنتقد إجراءات الأمن في مطار بروكسل.
ودافع رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز مايكل عن وزيرة النقل، مؤكدا أن تقرير الاتحاد الأوروبي لم يصل إلى مكتبها.
ولكنه تراجع عن تصريحاته بعد نشر المزيد من الوثائق المسربة.
وقال مايكل: “على العكس مما وصلني من معلومات، تمت مناقشة تقرير الاتحاد الأوروبي”.
وقال التقرير إن الرقابة الأمنية على مطار بروكسل بها الكثير من الثغرات، مستشهدا بالقصور في إدارة نقاط التفتيش الأمنية.