

-20230508-130954.jpeg)
المعصراوي من الجزائر باسم حملة كسر الحصار على سورية
قرار وزراء الخارجية العرب قرار ايجابي ولكنه يحتاج الى استكمال
أدلى الاستاذ مجدي المعصراوي رئيس اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية بالتصريح التالي تعليقاً على قرار وزراء خارجية الدول العربية بالغاء قرار تجميد عضوية سورية في الجامعة خلال وجوده في الجزائر للمشاركة في المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني التي يرأسها عضو اللجنة التحضيرية في الحملة الوزير السابق عبد القادر قرينة
وجاء في التصريج: .
باسم اخواني في اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية والذي يتجاوز عددهم المئات من ممثلي أحزاب وقوى ونقابات ومنتديات في أقطار الوطن العربي وقارات العالم جميعها، أرحب بالقرار الصادر عن مجلس وزراء خارجية الدول العربية بالغاء القرار الصادر قبل 12 عاماً بتجميد عضوية سورية، وهي العضو المؤسس، في الجامعة ونرى في هذا القرار تجاوباً مع ارادة عارمة على المستوى الشعبي العارمة كما لدى احرار العالم، وثمرة طبيعية لصمود سورية البطولي، شعباً وجيشاً وقيادة ورئيساَ، ولدعم الأشقاء والاصدقاء الأوفياء ونتيجة للمتغيرات المتسارعة عربياً واقليمياً ودولياً، كما نراه أيضاً ثمرة لمواقف شجاعة أتخذها مناضلون وشخصيات وأحزاب وقوى ونقابات ووسائل اعلام عربية ودولية، والذين تجاوبوا في معظمهم مع نداءات الحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية التي انطلقت من بيروت في الأول من حزيران عام 2019 بمبادرة من المؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن والمؤتمر العربي العام تتويجاً لسلسلة من المنتديات والمبادرات انطلقت منذ بدء الحرب الكونية والحصار العربي والأممي على سورية في ربيع 2011.
واذا كان التراجع اليوم فضيلة عن خطأ، بل خطيئة ارتكبتها أغلبية وزراء خارجية الدول العربية تجاوباً مع الضغوط الاميركية الرامية الى اسقاط سورية الدولة والجيش والكيان، فإن هذه الفضيلة لا تكتمل إلا اذا رافقتها جملة قرارات واجراءات :
1- استكمال هذا القرار الايجابي بقرار بدعوة سورية الى القمة العربية القادمة على ان تقرر القيادة السورية موقفها من هذه الدعوة.
2-استكمال هذه القرار أيضاً بقرارات عودة العلاقات الديبلوماسية بين بعض الدول العربية وسورية بالاضافة الى عودة العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والغاء كل القيود على السفر الى سورية من هذه الدول .
3- تشكيل جبهة عربية واسلامية وعالمية لاسقاط قانون "قيصر" الاميركي الجائر، وقانون "الكابتاغون"، وقانون "محاسبة سورية" باعتبارهم قرارات مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
4- تشكيل صندوق عربي واسلامي ودولي لإعادة اعمار سورية من جراء ما دمرّته الحرب الكونية والزلزال المدّمر الذي أصاب سورية في السادس من شباط / فبراير الماضي .
5- تشكيل فريق قانوني عربي اسلامي عالمي لمقاضاة مجرمي الحرب على سورية وإسقاط كل المسوغات القانونية التي يتذرع بها أعداء سورية والعرب.
6- الوقف الكامل لتمويل الجماعات الارهابية في سورية ، والاسهام مع القيادة السورية في اطلاق حوار سوري – سوري بين القيادة السورية والمعارضة السلمية التي لم تتلوث ايديها بدماء السوريين.
اننا في الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية تشعر بأن ما جرى في مجلس وزراء الخارجية العرب هو انتصار لنهجها ومطالبها ومعركتها ضد الحصار على سورية والتي شارك فيها شرفاء من اقطار واحرار من كل انحاء العالم، وأخرها في المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني في الجزائر والذي ضم 4 الاف عضو منتخب وعشرات الضيوف العرب والأفارقة والذين كان صوت التضامن مع سورية عالياً في العديد من الكلمات.
مجدي المعصراوي