
الشهداء دومًا هم أيقونة وعنوان كل نصر أو معركة، يرحل بعضهم جسدًا ويبقى فكرًا وذكرى
المشهد
ومن أمام جثمان والدهم الملفوف بالعلم السوري، وأمام زوجته وأهله وبينما يبحث المُعزّون عن مفردات تليق بفجيعتهم يصرخ الاطفال بصوت خانق حزين لايدرون ماحصل وماذا سيحصل قد تاهت عيونهم بالمشهد المؤثر وبأصوات النساء والرجال مودعين جثمانه الطاهر
وبجانب أحد القبور ايضا، تغني امرأة موالاً مبلولاً بالدمع، عن ابن حمل البندقية وذهب إلى الحرب ولم يعد ..مشاهد مثيرة أمام عيون أطفاله الأربعة المليئة بالدموع وبصوت يعتصره الأسى، يمسكون بأمهم الحزينة التي ومازالت تشعر بالتعب من الهم من كل جوانب فقد فقدت حبيبها وشريكها وأب اولادها ..أترى تكفيها الدموع لتغسل حزنها ام ستواجه العالم كله وهذا ماحصل ..
توب نيوز تلتقي بالعائلة وكانوا في حالة يرثى لها
فالشهيد البطل الطاهر هو متطوع في الجيش العربي السوري هو الشهيد وسيم محمود ناعم قدم روحه لأرض الوطن
وهو اخ لثلاث شباب وثلاث بنات وهو متزوج ولديه من الأطفال أربعة ومازالوا صغار جدا زوجته امرأة أنهكت من حزنها ولاحول ولاقوة
الشهيد وسيم ناعم من مواليد 1/1/1981 أربعون عاما من العمر فقد التحق في الجيش والقوات المسلحة في بداية الأحداث 2011 وهو أيضا من عائلة فقيرة من قرية دير ماما في ريف مصياف وهي من أكثر القرى التي قدمت اولادها للوطن مثله مثل كل الرجال الأوفياء للوطن حمل سلاحه مودعا عائلته وكأنه يعلم أنه لن يعود و في ذاك الصباح المفعم بضحكات أطفاله المعتادة عليه زوجته فقد تلقت خبر استشهاده في لحظة كاد الصباح يخجل من إظهار نوره فتوشح بسواد بالعيون وهنا ارتفعت أصوات عرس وطني كبير بالزغاريد مزينة بالدموع والشهقات والصريخ فكيف لتلك العائلة أن تعيش بشكل طبيعي كيف لهؤلاء الأطفال الصغار ان يكملوا مسيرة حياتهم...
لكن في سورية وبقيادة الرئيس بشار الأسد قد اكرم عائلة الشهيد معوض بعض ماخسرته هذه العائلة ولكن الشهيد عند ربه اكرم ولكن عند بعض الناس قد استغلوا هكذا حال توب نيوز تلقت شكوى بغصة كبيرة من زوجته شاكية باكية بانه أخته الأقرب لأخيها الشهيد قد استغلت وفاة أخيها وقالت الزوجة أن زوجي الشهيد قد أودع نقودا لتشتري لنا منزل وفعلا قد اشترت منزلا لكن بعد سكننا عن العاصمة قد سجلت منزل باسمها ولأننا كنا بمدينة درعا وكان الوضع لايسمح بأن يتابع زوجي اقتناء منزل ولأنها أقرب شخص له فقد طلب منها أن تشتري منزل واعطاها مبلغ يغطي هكذا منزل لكن الاخت لم تحمل الأمانة وقد أنكرت كل شي وأخذت المنزل وهومن مال اليتامى وبقيت بلا مأوى و لاحول ولا قوة ايعقل هكذا تكرم عائلتي رفعت دعوى قضائية وانا من منبر توب نيوز أوجه رسالة إلى القيادة والى السيدة أسماء الأسد أن تساعدني في استرداد منزل اطفالي ليعيشوا تحت سقف ليحموهم من غدرات الزمن ...أناشد القانون والقيادات إن يستردوا أموال اولادي فنحن بين ليلة وضحاها سنرمى في الشارع لم استطيع ان أدفع اجار لمنزل وانا على يقين من أن الناس تساعدني لاسترد منزلي وانا سأضع رقمي هنا للتواصل لاثبت بأن لدي حق في هذا المنزل واناشد القضاة وأصحاب الضمير أن يوصل صوتي الى سيادة الرئيس لإنصاف شكرا لكم جميعا
اسمي نغم أحمد إبراهيم
963 964 332 489