

-20201226-200248.jpeg)
وهج نيوز – حاورها من سورية: فيصل علي :
…أعلامية مجتهدة ..نشيطة ..وعملية ..الصدق والمهنية في العمل الاعلامي هو شعارها..فاديا مطر الاعلامية السورية المتميزة وحوار عن الاعلام :
-الاعلامية السورية فاديا مطر ..تعريف للقراء عنك ..وعن بداياتك في العمل الاعلامي..:
**فاديا علي مطر أمارس العمل الإعلامي والصحفي 2012 حاصلة على شهادة معهد دبلوم اعلامي بدأت في 2012 كمحررة في موقع توب نيوز وفي 2013 مقدمة لنشرة جوية على قناة توب نيوز الأعلامية وفي 2014 تابعت عملي ككاتبة سياسية في صحيفة البناء اللبنانية ومحررة في موقع توب نيوز ومديرة مراسلين في الشبكة ذاتها..
– العمل الاعلامي السهل الصعب ..وانتي كانت كتابتك الصحفية في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..هل للكتابة في هذا المجالات متعة أم هنالك صعوبات:
** لاتخلو هذه المهنة من الصعوبات تعترض طريقها لجهة دقتها وصعوبة الحصول على المعلومة الصحيحة والموثقة وهو ما يشكل قلب العمل الصحفي للحصول على معلومة ذات مصداقية التي تعطي الصورة الحقيقية من موقع صعب المنال في ظل الأزمة السورية وتعقيدات الحصول على خير موثوق في زمن تشابك المعلومات ووسائل إعلام متعددة دخلت على خط هذه الأزمة وهي مهنة لاتخلو من المتعة في بعض اوقاتها..
– كتبتي بعدة مواقع الكترونية وعدة صحف ولكن الانطلاقة والاستمرارية ومعرفة الناس بفاديا عبر شبكة توب نيوز مع الاستاذ السياسي والاعلامي الكبير ناصر قنديل ..هل لتوب نيوز الفضل في انطلاقتك الاعلامية:
**اعتبر توب نيوز الأم والحاضن والمعلم وخصوصا في مدرسة الخبير السياسي والإستراتيجي الاستاذ ناصر قنديل صاحب الفضل الأكبر في تعليمي دقة المهنة وكيفية الحفاظ على مسار المصداقية وإتقان العمل الصحفي بكل اشكاله..
– مارأيك بالواقع الاعلامي الحالي في ظل مايجري في بلدنا سورية ..وهل الاعلام رسالته الصحيحة والصحية ..اما يعيش حالة من التخبط في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي:
**تعتبر مهنة الصحافة بالنسبة إلى وجود فائض كبير من وسائل الإعلام في سوريا مهنة قاسية المسلك وخصوصا بعد وصول الحرب على سوريا إلى مرحلة تعدت الإقليمية إلى الدولية لتصبح الأزمة السورية محط أنظار الآلاف من المواقع والصحف والمراكز الإعلامية وهو ما جعل صعود الصحافة والإعلام السوري إلى الواجهة بالغ الصعوبة في ظل المحاربة الخارجية لأمكانات الإعلام السوري..
– طموحاتك المستقبلة في عالم الاعلام:..
** أعتقد أن الطموح هنا لايرقى إلى مستوى الأمنية بل إلى مستوى الصمود في المراحل الحالية لعلى السبب يكمن في الحصار المطبق من دول العدوان على الإعلام السوري الرسمي والخاص فتبقى جلّ الأمنيات هي في البقاء بصدارة العمل الصادق المهني الذي يعكس صورة الواقع الصحيح والمجرد ويرقى في سوريا إلى مراحل إيصال الكلمة الحرة وتصوير الموقف الثابت من كل القضايا وهو ماتنتهجه الدولة السورية بكل مؤسساتها الداخلية والدولية..
– رسالة منك الاعلامية السورية فاديا مطر:
**اتمنى التوفيق والنجاح لكل صاحب عمل صادق سواء في الإعلام أو في غيره لما فيه خير الاوطان وسلامة الشعوب وعموم السلام في كل أرجاء الارض…